أثر الأثاث المكتبي السلبي على البيئة

نحن جميعًا ندرك الأثر السلبي لأفعالنا على البيئة. لحسن الحظ، يقوم الكثير منا بجهود أكثر وعيًا لفعل شيء ما.

ومع ذلك، مع استمرار تطور مساحة المكاتب، سيكون من الصعب على المنظمات التنبؤ باحتياجات المكاتب على المدى الطويل بناءً على توقعات نمو الأعمال.

تأجير الأثاث يحمل العديد من الفوائد مقارنة بالخيارات البديلة. يمكنك تجربة الأثاث، والتخطيط، وطرق العمل الجديدة دون التزام طويل الأجل ومخاطر رأس المال. ستدعم أيضًا بشكل قاطع الاقتصاد الدائري الذي يدعم الأنشطة التي توفر الطاقة، والعمالة، والمواد.

أوسكار ليفينغ قد وضعت بعض الطرق التي يمكن أن تساعد بها الأثاث المستأجر في مواجهة التحديات العالمية.

في إندونيسيا وحدها، يتم التخلص من أكثر من 22 مليون قطعة أثاث كل عام، وينتهي معظمها في مكبات النفايات. يتطلب إنتاج أثاث جديد 1000 مرة أكثر من CO2 مقارنة بإعادة التدوير أو التجديد، وغالبًا ما يفضل ذلك الكمية على الجودة.

التحول إلى نظام الإيجار يعني أن الأثاث يمكن استخدامه مرة أخرى من قبل الآخرين، وأن جودة الأثاث ستكون أفضل بكثير. هذه العملية في الأساس مستدامة، ولا يمكنك القيام بذلك بشكل أفضل!

استئجار الأثاث عالي الجودة هو وسيلة استباقية وإيجابية لتقليل الانبعاثات. وهذا يعني أيضًا أنك من غير المرجح أن تحتاج إلى استبدال سريع بسبب المنتجات قصيرة العمر.

منذ البداية، تم استخدام مفهوم التصنيع "الأثاث السريع" والموارد مثل الطاقة والمياه والعمالة بكميات كبيرة. هذه العملية ذات معدل التبديل العالي هي أيضًا السبب الرئيسي للتلوث السام والانبعاثات الضارة. إذا كان بإمكان المصانع إنتاج عدد أقل من المنتجات، ولكن بجودة ممتازة، فإن التأثيرات السلبية ستبدأ بشكل طبيعي في التقلص.

تتيح تأجير الأثاث استخدام مواد خام وموارد طبيعية أقل في عملية الإنتاج. تضمن المواد الصديقة للبيئة والتي تتمتع بمتانة عالية أن يتمكن العديد من المالكين من استخدام قطعة الأثاث طوال فترة استخدامها. يمكن تأجير قطعة واحدة عدة مرات واستبدال إنتاج 2 أو 3 قطع ذات جودة أقل.

لذا لا تنتظر أكثر، اجعل شركتك شركة صديقة للبيئة وادعم برنامج الحكومة #netzerocarbon2060